المشاركة الشعورية والعملية
· جميل أن يشعر المتربي بأنك تشاطره همومه الخاصة .. ، وأجمل من ذلك أن تساعده عملياً على حلها ..
· عندما يكون المربي قادراً على أداء خدمات عملية للمتربي ثم يكتفي بالمشاركة الشعورية والكلامية فحسب .. عندها قد تنقلب هذه المشاركة من صورتها الإيجابية إلى العكس تماماً !!
· جزماً أنك لا تملك مصباح علاء الدين السحري لتذليل كل الصعوبات لدى المتربي .. إلا أن شعور المتربي أنك لو ملكت ذلك المصباح لكان هو أول من ستفكر به يغنيه عن كثير من الأعمال الميدانية تجاهه .
· احرص على أن تستمد قوة تأثيرك في المتربي من قوة واقعك واهتمامك .. وتذكر أن هذا الواقع مهما كان جيداً فإنه يفقد بريقه عندما لا يدخل المتربي فيه فالناس ينطلقون من أنفسهم قبل غيرهم .
· إن تحقيق المشاركة الشعورية والعملية للآخرين أسهل بكثير مما نظن .. إنها قد تتحقق باتصال خارج نطاق الهموم المشتركة .. أو بسؤال إضافي على ما يسأله كل الناس .. إنها أي تصرف بسيط وغير متكلف تقوم به كل يوم .
· لا يستطيع الآخرون تقبلك لمجرد أنك تساندهم في بعض أزماتهم وأنت بعيد عنهم إنهم يطلبون ما هو فوق ذلك وأسهل في آن واحد .. إنهم يطلبون أن تعيش معهم أزماتهم حتى وإن لم تستطع حينها أن تقدم شيء لهم !!
· إن دمعة واحدة تخرج من عينك تفاعلاً منك مع المتربي لوضع خاص يمر به ، أوقع في قلبه من ألف دولار تقدمه له .. لأن الدمعة تخرج من عينك أما الدولار فيخرج من جيبك ! ولكن ما أروع أن يجتمعا !؟
· ثق تماماً أن المشاعر الإيجابية ليست شيء يصنع .. وإنما اهتمام صادق تظهر آثاره قسراً ..
· قال له هذه مشكلتي فهل بقدرتك مساعدتي بمبلغ كذا .. أطرق إلى الأرض معتذراً بصمت العاجز وفي الصباح الباكر فاجأه بقوله لقد رأيت في المنام أني أعطيك نفس المبلغ الذي طلبته !! وهنا أجابه قائلاً : حسبي منك هذه الرؤيا ، فقد أعطيتني بالفعل ما هو أغلى من المال .
· افتح في قلبك ملفا ً خاصاً بالمتربي تتابع فيه كل ما يستجد له وما يحتاجه وتعامل مع هذا الملف باهتمام وسرية تدفع المتربي إلى مزيد من الثقة والانفتاح والتعامل مع ما ستطرحه عليه من حلول وأفكار .