تنمية المبادرة
· أظنك توافقني أن العمل بفكرة واحدة من اقتراحات الآخرين أبلغ في تنمية المبادرة عند أحدهم من العشرات من كلمات الثناء والإعجاب بأفكارهم واقتراحاتهم فحسب .
· معادلة مستحيلة التحقق تريد إيجادها ؟! عندما تتتبع كل أفعال من تربيه وآرائه لتزيد عليها أو تنقص ثم بعد ذلك تطالبه بالمبادرة والإبداع ؟!
· إن الصورة التي تشجع المبادر على مبادرته .. هي صورتك وأنت محتف بصوابه ، متجاوز عن خطئه وليست صورتك وأنت منقب عن الخطأ ، متعام عن الصواب .
· من الصعب عليّ أن أتصور مربياً يقتل روح المبادرة فيمن يربيهم عن طريق البحث عن أخطائهم باستمرار !! ... ولكني وللأسف أشاهد كثيراً ممن يقوم بنفس الدور عندما يحاول أن يلوِّح بالكمال وبالصورة الأفضل لما يجب أن تكون عليه الأمور متناسياً التشجيع والتحفيز لما تم وكان .
· قم بالثناء على الماضي ، وبدون تعقيبات بـ( لكن ) أو ( لو ) وعندها ستكون ممن يخلق المبادرة وينميها .
· كيف تريد من شخص ما أن يقوم بمبادرة ما ، وأنت قد سددت عليه كل منافذ المبادرة من خلال تعليمات أو أوامر صريحة في أصغر تفصيلاتها لا تقبل روح الاجتهاد أو الإبداع فيها أو عليها .
· حتى تجني المبادرة ممن تربيه .. ازرع الهم في قلوبهم .. فالذي يحمل هماً لا ينتظر من يبدع له طرقاً ووسائل تكون تفريغاً وتعبيراً عن هذا الهم .
· العقوبة القاسية على الاجتهاد الخاطئ ، لا تقتل روح المبادرة فحسب ... بل ربما قتلت شخصية ذلك المجتهد كذلك .
· لا يكفي أن توافق على صحة المبادرة التي عملت ، وإنما ابتهج لها ... أما عندما تكون المبادرة خاطئة خطأً غير فادح ، فيكفيك ألا تثني ، دون أن تحتاج إلى الذم !!
· من المهم أن تعامل الشخص على مقصده الحسن لا على مبادرته الخاطئة ، هذا إذا ثبت عندك مقصده ونيته الطيبة .