الجاذبية عند المربي
· كن مبدعاً .. فالتفكير الابتكاري أحد سمات الشخصية الجذابة. وهو يعني عدم تقبل الأوضاع الراهنة على ما هي عليه، بل محاولة إيجاد طرق جديدة ومخارج مبتكرة للوصول للهدف
· فكر بإيجابية.. لن تكون أبداً مربياً جذاباً للآخرين ما دمت كثير الشكوى دائم التذمر فالذين يتمتعون بالجاذبية الشخصية دائماً إيجابيون..
· أظهر الحماس لما تريد فعله .. فالذين يتمتعون بالجاذبية الشخصية يتقدون حماساً تجاه العمل الذي يؤدونه فالمعلم الذي يقول لتلاميذه في اليوم الأول من الدراسة: أنتم على وشك أن تتعلموا أهم مادة دراسية في حياتكم لا شك أنه سيأسر قلوبهم طوال مدة الدراسة .
· قد لا نطالبك بأن تكون خفيف الظل حاضر البديهة جميل العشرة ذلك أنها صفات جبلية ليس من السهل الوصول إليها ولكننا بالمقابل نطالبك بأن لا تكون ثقيل الظل غليظ الطبع
· لا تتوقع أنك ستكون جذاباً بمجرد أنك قررت ذلك .. إنما أهِّل نفسك من خلال خلفية ثقافية واجتماعية جيدة .. ومن خلال مهارات جيدة على الحديث ، ورصيد جيد من التجارب أو القصص وقدوة عملية صادقة .. وغير هذا وذاك مما هو بمثابة المغناطيس لقلوب الآخرين..
· عندما تفقد جاذبيتك ، وتلجأ إلى استخدام نفوذك في التأثير على متربيك ، فإنك تكون قد فقدت استحقاقك للتربية.. فالمربي الناجح هو من يجذب لا من يفرض
· لا يحتاج المربي الناجح أن يدعو الآخرين إلى تقديره وتقدير كلامه.. ذلك أن جاذبيته وشخصيته قد قامت بالمهمة قبله
· تقبل الناس على ما هم عليه دون أن يتكلفوا لك حتى يحظوا بتقبلك لهم ، ورضاك عنهم ، فالناس لا ينجذبون نحو من يتكلفون من أجله ..
· ينفر الناس من الذين يكثرون الحديث حول أنفسهم أولئك الذين يجعلون من أنفسهم محور الدنيا كلها ، ويجعلون من قصصهم وتجاربهم وحياتهم متناً يردده المتربون صباح مساء ..
· إن الذي يتمتع بجاذبية في الغالب هو ذلك الذي لا تشغله همومه الخاصة عن هموم الآخرين.. بل هو الذي يجعل من هموم الآخرين هماً من همومه الخاصة.
· تأكد تماماً أن كل ما أرشدناك إليه من وسائل وأساليب في امتلاك الشخصية الجاذبية ، لا يكافئ صفة واحدة أخيرة ، وهي أن يشعر المتربي باهتمام صادق ، وحب غير متكلف ، وإحسان غير مشروط .