غارقة في بحور الأحلام..في ساحل لا نهاية له.. وسط دياجير الظلام .. بحثت وبحثت..عن زورق ينتشلني من هذا الساحل العميق.. قبل أن أقضي فيه نحبي.. يمنة ويسرة أرى .. هاهو .. لمحته من بعيد... أقترب مني لكي أراه من جديد .. نظرت له بابتسامه .. والقلب كاد أن يخرج من مكانه ..ذاك زورق واقعي الصغير .. ركبته .. وبدأت أمشي في البحر الهادر .. أعلنها الآن إنتصاراً .. ونفسي لم ترض بالأحلام هواناً.. وبدأت بالمسير ..لكن!!! لمحت بزورقي تلك الثقوب،وأي ثقوب ... ثقوب أحزاني الأليمة .. ونفسي الكسيرة .. بدأ ماء البحر بالارتفاع .. وبدأت عن نفسي الدفاع .. أحاول أن أعالج تلك الثقوب المتزايدة ولكني عبثاً أحاول، تأبى ثقوب أحزاني الانجلاء ويأبى زورق واقعي الأحتفاء .. فأجد نفسي رغماً عني غارقة في بحور الأحلام..
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½شبكة رواد التميز - ملتقى شباب السودان على الإنترنت ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½