تأملات في يوم دراسي
- (واقع محزن) حينما لا تكاد ترى بعد نزول أو دخول الطلاب للمصلّى إلاَّ نزراً قليلاً من الطلبة يؤدي السنة الراتبة القبلية ( للظهر ) 4 ركعات أو بعدها ركعتان فضلاً عن أذكار أدبار الصلاة
- حزم الإدارة في تطبيق النظام لا يعني قطع المودّة مع الطالب
- الحفاظ على ممتلكات المدرسة .. الوعي المفقود والورقة الغائبة لدى الطالب
- (عامل في الثانوية) أسلم بسبب أنه رأى الطلاب يغسلون أرجلهم في الوضوء فقال : (هذا دينٌ نظيف)
- عامل كافر بثانوية إذا أراد أن ينظف المصلى يقفز الفرشة احتراماً وتقديراً
- مكتبة المدرسة .. أنهار التربية الجارية
- (معلم يسأل طالباً) لماذا لم تأتِ بالقرآن الكريم؟ أجاب: ما عندنا بالبيت مصحف!!!
- وكيل مدرسة ثانوية يقول : (عملت بالوكالة منذ 4 سنوات ، كلما أردت عقاب طالبٍ أسأله : هل صلّيت الفجر في جماعة؟ فيجيب : لا)
- مناقشة (المعلم) في أعمال السنة أساسها الاحترام والتقدير
- فناء المدرسة .. شاطئ للذكريات لكن بلا بحر
- النعاس في الفصل (بورصة) في عالم الطالب ربما سبب الخسارة
- الصُحف (الحائطية) فروعٌ لوكالات الدعاية ، فهي تدرُ أرباحاً .. وتستجدي أستاذاً .. وتسعد مديراً .. وتبهج مشرفاً .. وربما ترسّب تلميذاً وتفقر أباً
- جدول الحصص اليومي .. شركة استثمارية تقسيم أرباحها حسب المساهمة
- روح الفكاهة .. زمام النجاح في العلاقات الاجتماعية
- الجرس (سيمفونية) يعشق سماعها الطلاّب طرباً
- (الحصة السابعة) تلك التي تقع (شرق) جدول الحصص و (غرب) جرس الخروج يعلو الطالب فيها الخمول والكسل فلا تكاد ترى له إلاّ عيناً واحدة وأذناً واحدة .. والساعة هي الواحدة .. يغادر الطالب بعد الحصة السابعة مدرسته إلى بيته قد ألقى خلف ظهره ما يذكّره بها
من كتاب (أخي في الثانوية) للشيخ عادل العبد الجبار بتصرف يسير